[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color=green]نظر إلى زوجته التي ترقد ساكنه بجواره نظر إلى وجهها وكأنه يراها لأول مره مر على زواجهم عامان رزقهم الله فيه بابنه جميله ندى عمرها سبعة أشهر دار بخاطره كل ما مر بحياته منذ أول مره ذهب فيها إلى الجامعة عالم واسع وغريب وهو الشاب المنطوي المنعزل دائما وحيد وجدها تتقرب منه دهش في بداية الأمر لكن دهشته زالت بعد ذلك حيث فهم شخصيتها التي تحاول بشتى الطرق دائماا أن تصل لما تريد وقد أرادت الوصول اليه والى قلبه ونجحت ابتسم وهو يتذكر لحظات الغرام والخجل بعينيها ومحاولتها لاخراجه من عزلته وزواجهم وقال يحدث نفسه:أثناء العامان ضحت بعملها الذى كانت تعتبره كيانها كرست كل وقتها لى ولابنتى لم تشعرنى فى يوم أنه ينقصنى شئ عندما كانت تمرض لم تكن لتشعرنى حتى بهذا كانت تلبى كل طلباتى حتى ولو على حساب أعصابها وجسدها نهض محمود من على الفراش وذهب الى الشرفه وأشعل سيجاره ونظر الى السماء وقال لنفسه: ما دمت أعرف كل هذا وأنا أحبها جداا هل يكون جزاء من فتحت عيونى على الدنيا الخيانه؟هل جزائها أن أفكر فى غيرها ؟لا ليس من العدل أن أخونها انها امرأة بكل الدنياا وبكل نساء الدنيا ثم أغمض عينيه وتذكر سلوى من تحوم حوله منذ عام وهى تعلم جيداا انه رجل متزوج وها هو قد رضخ لها وموعده معها للسفر الى شرم الشيخ غدا هل يرضى رغبته ويعود لزوجته ماذا سيحدث اذا ارضى رغبته سوف يشعر بالسعاده ولن تشعر زوجته بشئ
فى الصباح الباكر استيقظ على قبله رقيقه من زوجته وهى تعد له حقيبة السفر فهو مسافر لعمل هام ولا يجب ان يتأخر فى هذا اليوم رأى زوجته جميله ورقيقه كالفراشه كعادتها لكن هذا لم يثنيه عن عزمه فنزل مسرعا ومر على سلوى واخذها بسيارته ف رحلتهم الى شرم الشيخ وفى الطريق وكعادة سلوى معه لفت ذراعها حول رقبته وكانت تقبله عندما ظهرت شاحنه كبيره امامه لم يعرف كيف يتفاداها وانقلبت السياره مره واثنان وثلاثه
وصل الخبر لزوجته التى كانت صدمتها لفقد زوجها كبيره جداا لكن صدمتها الاكبر عندما علمت انه كانت معه ف السياره امرأه أخرى ولم يكن مسافر للعمل لذلك انهت الحداد بسرعه رهيبه وقررت الزواج انتقاماا منه
فى هذا الوقت استيقظ محمود مفزوع من نومه وهو بصرخ :لالالالالالا لن يأخذك منى احد فأسرعت زوجته تناوله كوب الماء وقالت:ماذا حدث يا حبيبى؟ فنظر اليها وقال :الحمد لله كان حلم الحمد لله
انتى لى فقط لى وحدى ولن يأخذك منى أحد حتى ولو حدث وموت لن أسمح لكى ان تتزوجى غيرى
فقالت:ماذا بك؟ فقال:كابوس يا حبيبتى كابوس فربتت على كتفه وقبلت رأسه وضمت رأسه الى صدرها وقالت: أنا معك وبجانبك ولن ابتعد عنك ابداا فقال:أحبك...وأحب حنانك..سامحينى لو أخطأت بحقك سعادتى معكى فقط سعادتى معكى هى السعاده المشروعه السعاده الحقيقيه
أحبك يا ملكة حياتى أحبك وأحب حياتى لأنك بها
وفجأه رن جرس الهاتف فناولته له ولم تكن الا سلوى أمسك الهاتف وأخرج الشريحه وكسرها نصفان فنظرت اليه زوجته فقال:لا اريد ان يقاطعنى أحد وانا فى حضن زوجتى
فضحكت وقالت:مجنون
فقال: أحبك فقالت:ندى تبكى
فقال:هاتيها هنا واسرعت وأتت بالطفله واحتضنتها وجلست بجانب زوجها فقبل ابنته وقال:ياااه حياه جميله لأنكم بها غبى من يترك حياه كهذه غبى من يبتعد عن حضن به كل هذا الحنان أحبكم جدااا يا أجمل حياه
تمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[color=green]نظر إلى زوجته التي ترقد ساكنه بجواره نظر إلى وجهها وكأنه يراها لأول مره مر على زواجهم عامان رزقهم الله فيه بابنه جميله ندى عمرها سبعة أشهر دار بخاطره كل ما مر بحياته منذ أول مره ذهب فيها إلى الجامعة عالم واسع وغريب وهو الشاب المنطوي المنعزل دائما وحيد وجدها تتقرب منه دهش في بداية الأمر لكن دهشته زالت بعد ذلك حيث فهم شخصيتها التي تحاول بشتى الطرق دائماا أن تصل لما تريد وقد أرادت الوصول اليه والى قلبه ونجحت ابتسم وهو يتذكر لحظات الغرام والخجل بعينيها ومحاولتها لاخراجه من عزلته وزواجهم وقال يحدث نفسه:أثناء العامان ضحت بعملها الذى كانت تعتبره كيانها كرست كل وقتها لى ولابنتى لم تشعرنى فى يوم أنه ينقصنى شئ عندما كانت تمرض لم تكن لتشعرنى حتى بهذا كانت تلبى كل طلباتى حتى ولو على حساب أعصابها وجسدها نهض محمود من على الفراش وذهب الى الشرفه وأشعل سيجاره ونظر الى السماء وقال لنفسه: ما دمت أعرف كل هذا وأنا أحبها جداا هل يكون جزاء من فتحت عيونى على الدنيا الخيانه؟هل جزائها أن أفكر فى غيرها ؟لا ليس من العدل أن أخونها انها امرأة بكل الدنياا وبكل نساء الدنيا ثم أغمض عينيه وتذكر سلوى من تحوم حوله منذ عام وهى تعلم جيداا انه رجل متزوج وها هو قد رضخ لها وموعده معها للسفر الى شرم الشيخ غدا هل يرضى رغبته ويعود لزوجته ماذا سيحدث اذا ارضى رغبته سوف يشعر بالسعاده ولن تشعر زوجته بشئ
فى الصباح الباكر استيقظ على قبله رقيقه من زوجته وهى تعد له حقيبة السفر فهو مسافر لعمل هام ولا يجب ان يتأخر فى هذا اليوم رأى زوجته جميله ورقيقه كالفراشه كعادتها لكن هذا لم يثنيه عن عزمه فنزل مسرعا ومر على سلوى واخذها بسيارته ف رحلتهم الى شرم الشيخ وفى الطريق وكعادة سلوى معه لفت ذراعها حول رقبته وكانت تقبله عندما ظهرت شاحنه كبيره امامه لم يعرف كيف يتفاداها وانقلبت السياره مره واثنان وثلاثه
وصل الخبر لزوجته التى كانت صدمتها لفقد زوجها كبيره جداا لكن صدمتها الاكبر عندما علمت انه كانت معه ف السياره امرأه أخرى ولم يكن مسافر للعمل لذلك انهت الحداد بسرعه رهيبه وقررت الزواج انتقاماا منه
فى هذا الوقت استيقظ محمود مفزوع من نومه وهو بصرخ :لالالالالالا لن يأخذك منى احد فأسرعت زوجته تناوله كوب الماء وقالت:ماذا حدث يا حبيبى؟ فنظر اليها وقال :الحمد لله كان حلم الحمد لله
انتى لى فقط لى وحدى ولن يأخذك منى أحد حتى ولو حدث وموت لن أسمح لكى ان تتزوجى غيرى
فقالت:ماذا بك؟ فقال:كابوس يا حبيبتى كابوس فربتت على كتفه وقبلت رأسه وضمت رأسه الى صدرها وقالت: أنا معك وبجانبك ولن ابتعد عنك ابداا فقال:أحبك...وأحب حنانك..سامحينى لو أخطأت بحقك سعادتى معكى فقط سعادتى معكى هى السعاده المشروعه السعاده الحقيقيه
أحبك يا ملكة حياتى أحبك وأحب حياتى لأنك بها
وفجأه رن جرس الهاتف فناولته له ولم تكن الا سلوى أمسك الهاتف وأخرج الشريحه وكسرها نصفان فنظرت اليه زوجته فقال:لا اريد ان يقاطعنى أحد وانا فى حضن زوجتى
فضحكت وقالت:مجنون
فقال: أحبك فقالت:ندى تبكى
فقال:هاتيها هنا واسرعت وأتت بالطفله واحتضنتها وجلست بجانب زوجها فقبل ابنته وقال:ياااه حياه جميله لأنكم بها غبى من يترك حياه كهذه غبى من يبتعد عن حضن به كل هذا الحنان أحبكم جدااا يا أجمل حياه
تمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
